سيأتي الورّاقون والحصّادون، فكن جاهزاً بالممحاة.
***
أيّتُها الطبولُ من يدقُّكِ؛ يضخّمُ الفراغَ وحسب.
***
أرداهُ العنب، وعَقَصَتْ قلبَهُ أغنية.
***
«جدّلي يا ام الجدايل جدّلي». الأغنيةُ وحدَها. الطفلةُ وحدَها، والبَكَرةُ تدووور...
***
ثمّةَ كلبٌ أسود لا يفارقُ الحكايةَ أبداً.
***
حتى وهو يوجّه نظراته للآخرين ويتحدّث عنهم فذلك ليس اهتماماً بمقدار ما هو مدخل إلى حالة هذيانية عن ذاته الغارقة في مرآتها التي لا ترى أحداً سواها.
***
يراقب بدقّة، لكن في المرآة فقط.
***
ما تعدُّهُ اختياراً نهائيّاً، ما هو إلا مجزرة. تصفية حساب أنجزها اللا وعي بمهلٍ ولم تبقَ إلا السكين التي تضعها على نحرك.
***
الهارب في الصفحات. انتبهْ إليه. ربما هذه التي تراها. لم تكن نقطةً. رماده. رماده. تحقّقْ منها جيداً.
***
يرتاحُ هناك. في ظلِّ رفّين من الكتب يتسلّل عائداً إلى ما يحسبه زمنه. لولا نداء الخروج؛ ما عاد.
***
يفتحُ الكتاب كأنما يردُّ باباً خلفه.
***
أن يكون بجوار الحبر الجديد. تلك مرقاته. ولا يريد أن يعرف إلى أين.
***
وضعتْهُ في الحبر، وقالت له: كُنْ. «كنْ» الروّاغةُ؛ تُجعِّدُ جلدَ النهر خطْفاً. «كنْ» اللوعةُ. لا إسعافَ. لا مدَد.
***
لن يفسده الكلام ولن يطويه الصمت. أقامَ بين الحدودِ فموّهتْهُ الأحراش.
***
كم ستغرف من السنوات لتصل إليها.
***
حدّثَهُ الكابوس؛ حدّثَهُ حديثَ الهمهمات.
***
مرَّ خَبَرُها، لكن في نشرةِ الأحلام.
***
بقّعَهُ الليلُ، ولم يزل بدرَها.
***
خسخشةٌ حائمة في المشهد. المشهدُ كلّهُ خشخشةٌ حائمة.
* شاعر سعودي
***
أيّتُها الطبولُ من يدقُّكِ؛ يضخّمُ الفراغَ وحسب.
***
أرداهُ العنب، وعَقَصَتْ قلبَهُ أغنية.
***
«جدّلي يا ام الجدايل جدّلي». الأغنيةُ وحدَها. الطفلةُ وحدَها، والبَكَرةُ تدووور...
***
ثمّةَ كلبٌ أسود لا يفارقُ الحكايةَ أبداً.
***
حتى وهو يوجّه نظراته للآخرين ويتحدّث عنهم فذلك ليس اهتماماً بمقدار ما هو مدخل إلى حالة هذيانية عن ذاته الغارقة في مرآتها التي لا ترى أحداً سواها.
***
يراقب بدقّة، لكن في المرآة فقط.
***
ما تعدُّهُ اختياراً نهائيّاً، ما هو إلا مجزرة. تصفية حساب أنجزها اللا وعي بمهلٍ ولم تبقَ إلا السكين التي تضعها على نحرك.
***
الهارب في الصفحات. انتبهْ إليه. ربما هذه التي تراها. لم تكن نقطةً. رماده. رماده. تحقّقْ منها جيداً.
***
يرتاحُ هناك. في ظلِّ رفّين من الكتب يتسلّل عائداً إلى ما يحسبه زمنه. لولا نداء الخروج؛ ما عاد.
***
يفتحُ الكتاب كأنما يردُّ باباً خلفه.
***
أن يكون بجوار الحبر الجديد. تلك مرقاته. ولا يريد أن يعرف إلى أين.
***
وضعتْهُ في الحبر، وقالت له: كُنْ. «كنْ» الروّاغةُ؛ تُجعِّدُ جلدَ النهر خطْفاً. «كنْ» اللوعةُ. لا إسعافَ. لا مدَد.
***
لن يفسده الكلام ولن يطويه الصمت. أقامَ بين الحدودِ فموّهتْهُ الأحراش.
***
كم ستغرف من السنوات لتصل إليها.
***
حدّثَهُ الكابوس؛ حدّثَهُ حديثَ الهمهمات.
***
مرَّ خَبَرُها، لكن في نشرةِ الأحلام.
***
بقّعَهُ الليلُ، ولم يزل بدرَها.
***
خسخشةٌ حائمة في المشهد. المشهدُ كلّهُ خشخشةٌ حائمة.
* شاعر سعودي